صرحت الدكتورة مها العطار خبيرة طاقة المكان لموقع “العربي اليوم” بشأن زيارتها لدولة الكويت قائلة: أثناء زيارتى للكويت قمت بحسابات عنصر البلد حتى أعرف مدى توافقها مع عناصرى، ووجدت أن عناصرها متوافقة مع عناصرى وأستطيع الكسب والسعادة فى هذه البلد الجميلة .

ملاحظات مها العطار على دولة الكويت
تكمل العطار حديثها قائلة: كانت ملاحظاتى على قياس طاقة الكويت ومعايشتي للطبيعة والأشخاص هناك، على الرغم من ارتفاع مستوى المعيشة ووجود المال بكثرة إلا أن أغلب المواطنين والمقيمين فى حالة من الحزن الذى يلفت النظر.
الجدير بالذكر أن عناصر دولة الكويت جاءت متوافقة مع عناصر غالبية الدول العربية بشكل غريب، خاصة مع كل دول الخليج والسعودية ومصر مما يجعلها رمانة الميزان بالفعل فى عمل التوافقات مع الدول العربية بشكل عام وهو ما يحدث الآن .
تشير عناصر الكويت إنها تتصف بالتوتر والحزن، وكثير من طاقات الحسد تشير إليها مما يؤثر عليها فى حالة الحزن التى تصيب الاشخاص هناك، وعلى الرغم من مظاهر الغنى والمال لكن يعيش الاشخاص على الديون وإنفاق المال فى أمور غير ضرورية مما يسبب الكثير من الضغط عليهم .
وأضافت العطار قائله: تشير دراسة الطاقة التى قمت بها لدولة الكويت أن هناك فقدان لعنصر مهم من عناصر الحياة الخمس، حيث بها العناصر التالية :
- عنصر النار : موجود فى الحرارة والشمس والضوء
- عنصر الماء : موجود فى مياة الخليج التى تتمتع بها .
- عنصر المعدن : غالبية المبانى معدنية وباردة من الداخل .
- عنصر الأرض : رمال وصخور أرضها وصحاريها .
- ضعف عنصر الخشب وهو النبات والأشجار والنخيل والزهور .
وفقدان العنصر الأخير وهو عنصر الخشب أو النبات كان له التأثير فى فقدان الكثير من حالة طاقة البلد وجعل الطاقات السلبية تؤثر عليها وعلى الأشخاص هناك بشكل عام .
لذلك تنصح العطار بتولى مشروع قومى هناك فى زراعة وتجميل البلاد حتى تكمل طاقتها الجيدة فى النجاح وسعادة الأشخاص بها .
إختتمت العطار حديثها قائلة: سعدت بزيارتى القصيرة هناك على الرغم من حزنى لفقدان البلد لعنصر السعادة والنجاح، فالكويت هى بلد طيبة وجميلة وتتمتع بمميزات كثيرة.
وعلى الرغم من وجود الكثير من الطمع والحسد لما تمتلكة هذه البلد الجميلة من مميزات، لكن لم يحن الوقت لإستكمال هذه المميزات.