بلغ خطر تنظيم الدولة الإسلامية داعش إلى حد وصلت فيه تصريحات التنظيم الإرهابي أقصى مدى حيث قام التنظيم بتهديد الأقباط داخل مصر وبعد أن كانت عملياته الإرهابية محصورة داخل منطقة سيناء أصبح يهدد في العلن بعزمه على القيام على عمليات إرهابية داخل مصر ويظهر اتجاه داعش في ما حمله الإعلان الذي قاموا بالتصريح به وتغير جملة التنظيم الإسلامي بسيناء إلى التنظيم الإسلامي بمصر.
فيديو جديد لداعش
البيان الذي قام بإذاعته التنظيم جاء بعد نشرها لفيديو خاص بمفجر الكنيسة البطرسية التي توجد داخل الكاتدرائية العباسية والذي لقي مصرعه برصاص القوات الأمنية بمصر بعد أن تم التعرف على هويته والقيام بالقبض عليه، صرح التنظيم أن الفيديو الذي قاموا بنشره يمثل الرسالة الأخيرة لمفجر الكنيسة ويوجه فيه كلامه للإسلاميين بمصر من أجل أن يقوموا بتحرير من يتواجدون بالسجون المصرية من معتقلين.
دعا مفجر الكنيسة من خلال الفيديو الذي ظهر به وهو يخفي معالم وجهه إلى تحرير الإسلاميين الذين قامت الجهات الأمنية بمصر باعتقالهم ووضعهم بالسجون، تجدر الإشارة إلى أن العام الماضي مضى بنهاية مأساوية راح ضحيتها حوالي 28 شخص من المصلين الذين كانوا يحضرون قداس يقام بالكنيسة البطرسية يوم الأحد وقامت الجهات الأمنية حينها بالتعرف على الجاني من خلال كاميرات المراقبة.
تهديد داعش للأقباط
أذاع تنظيم الدولة الإسلامية بيان عقب الفيديو الذي يخص مفجر الكنيسة أعلن فيه توعده للأقباط بمصر وتهديدهم والتأكيد على عزمه القيام بعمليات جديدة داخل مصر وهو ما يعد خطر جديد تعلن عنه داعش خاصة أنه منذ عام 2013 تفاقمت خطورة التنظيم فيما قام به من هجمات استهدفت القوات المسلحة المصرية التي تتواجد بكثافة في سيناء من أجل القضاء على الخلايا الإرهابية بها.
