للمرة الـ 20، أمر قاضي الجنح بمحكمة بئر مراد رايس بالجزائر، بحبس متحرش زوجات السفراء والمسؤولين، بالمؤسسة العقابية في الحراش.
تورط المتحرش
وتورط المتحرش هذه المرة مع فتاة تعمل مسؤولة بإحدى الشركات الأجنبية، عقب خروجه من السجن بعد استفادته من قرار العفو الرئاسي بذكرى الاستقلال 5 يوليو.
وحسب ما تناقلته صحيفة النهار الجزائرية، فتم القبض على المتهم الأسبوع الماضي، بعد الشكوى التي تقدمت بها الفتاة ضده والتي كانت تسير على الطريق العام، حيث ترصدها الجاني وتحرش بها جنسيا.
وبعد تقديم شكوى في نظام المعلومات الآلي ضده، تبين أنه معروف لدى مصالح الأمن في العديد من القضايا المماثلة والتي عالجتها محكمتا الشراقة وبئر مراد رايس.
وتعددت ضحايا المتحرش وبدأت بزوجة سفير جمهورية التشيك، بالإضافة إلى مسؤولة بسفارة البيرو على مستوى منطقة حيدرة، كما تحرش بسيدتين تعملان بإحدى المؤسسات بذات المنطقة.
كما كانت آخر قضاياه خلال شهر فبراير عام 2017، حيث تحرش بفتاة في منطقة دالي إبراهيم بداخل حظيرة سيارات غير مرخصة أسسها المتحرش لذلك الغرض.
ومن الجدير بالذكر أن المتهم تم حبسه 18 شهرا بسبب تحرشه بزوجة سفير جمهورية التشيك، ليتم إستئناف الحكم وإخلاء سبيله، ليعود بعد شهرين ليتحرش بمسؤولة في سفارة البيرو، وبعدها أدين بعقوبة 3 أشهر، ليعيد الكره مرة أخرى بعد 22 يوما.
كما أدين المتهم في قضيته الأخيرة بعقوبة تصل إلى 18 شهرا حبسا وتوقيع غرامة مالية بقيمة 50 ألف دينار جزائري مع أمر بالإيداع من الجلسة.
