وقعت الطفلة “ملك” ذو الـ 3 سنوات، ضحية للجواز العرفي المبكر، حيث تعاني من فقد النطق والسمع وتحتاج إلى سماعات غالية الثمن يصل سعرها إلى 10 ألاف جنية.
عدم وجود شهادة ميلاد للطفلة
لم تتمكن الأم صاحبة الـ 15 عاما والأب الذي يعمل باليومية من شراء السماعات أو توفيرها من قبل التأمين الصحي لعدم وجود شهادة ميلاد أو أوراق إثبات للطفلة.
وتأمل أسرة الطفلة ملك من توفير السماعات الطبية، قبل احتياجاها إلى زراعة قوقعة.
رواية الأب
ومن جانبه أضاف عمار ذو الـ 24 عاما من مدينة صان الحجر بالشرقية: ” الأطباء أكدوا لي بالحرف أن “ملك” أمامها 10 أيام فقط وتفقد النطق والسمع نهائيا، وتحتاج إلى زراعة قوقعة مكلفة، وذلك في حالة عدم توفير السماعات، التي تصل تكلفتها إلى 10 آلاف جنيه”.
وكشف عامل النجار المسلح باليومية، ليكسب قوت يومه، مأساة ابنته الطفلة ملك، قائلا: “أعيش مع أشقائي السبعة في منزل واحد لكل واحد مننا غرفة مستقلة بزوجته وأبنائه، وأقيم في غرفتي مع زوجتي وابنتي الوحيدة “ملك” ذو 3 سنوات، ولا تستطيع التحدث حتى الآن، وعندما ذهبت بها إلى العديد من الأطباء أكد أكثرهم لي بأنها بحاجة إلى سماعات للأذن غالية الثمن لكي تتمكن من السمع والنطق”.
مناشدة وزير الصحة
ومن جانبها طالبت أسرة الطفلة “ملك” الدكتور أحمد عماد، وزير الصحة والسكان، وأهل المساعدة والخير، لإعانتهم في توفير السماعات للطفلة قبل فقدها للسمع.
التواصل مع والد الطفلة
كما أكد والد الطفلة بأنه لا يريد شيء في الدنيا سوى توفير السماعات لطفلته فقط، ويتم التواصل مع الحالة على رقم الأب 01090948336.