صرح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أن الدروس الخصوصية ليست أزمة، ولن يتم التعامل معها بطريقة القط والفأر، مؤكدا أن مشاكل المدرسين المادية هى التي تجبرهم على ذلك.
وأكد شوقي، أن الدروس الخصوصية ستشكل الدعم الأول للمدرس لمساعدة الطلاب في التفوق وتحقيق الأهداف.
وأوضح وزير التربية والتعليم، أن الدروس الخصوصية هدفها هو مساعدة الطلاب وإثراء عملية التعلم وليس الهدف منها الحصول على الدرجات النهائية.
وأعلن شوقي، أنه سيتم تنظيم الدروس الخصوصية لتكون في إطار شرعي تحت إشراف وزارة التربية والتعليم.
ملامح النظام الجديد
وبالنسبة لملامح النظام الجديد فيقوم على التراكمية بحيث يتمكن الطالب للتأهل والالتحاق بالجامعة عن طريق المجموع التراكمي للسنوات الثلاث.
وتكون الشهادة التراكمية صالحة لمدة 5 سنوات، حتى يتمكن الطالب بالإلتحاق بالجامعة في أي عام خلالها.
كما سيتم إلغاء نظام تنسيق القبول بالجامعات والاستعانة فقط باختبارات القدرات لتأهل الطلاب للالتحاق بالجامعات.
ومن جانبه أكد طارق شوقي، أن نظام الثانوية الجديد سيعتمد على أداء الطالب خلال السنوات الثلاثة بجانب إلغاء فكرة امتحان الفرصة الواحدة.
كما سيتم التقييم على أساس المشاريع المدرسية، وأسئلة الاختيار من متعدد التي يعتمد تصحيحها إلكترونيًا.
ومن المقرر أن النظام الجديد لن يؤدي إلى زيادة معدل الدروس الخصوصية ولا الوساطة وفقا لمخاوف العديد من أولياء الأمور.
وأعلن وزير التربية والتعليم، أنه لن يتم تطبيق نظام الثانوية العامة الجديد، حتى يتم إيجاد طريق جديدة للتخلص لإنهاء كل مخاوف أولياء الأمور، ويستفيد الطالب من التكنولوجيا ويعمل على تقليل تدخل العنصر البشري لأكبر درجة ممكنة.
وأشار شوقي، أن أكبر عقول ومفكرين في الدولة تعمل بشكل متسارع ومنظم بهدف بناء نظام تعليمي يحقق التفوق والعدالة الاجتماعية المبنية على الكفاءة.