كشف معرض دبي عن مسابقة المشرفين الداخليين في الشرق الأوسط، لأول مرة والذي يشارك فيه 600 عارض من حول العالم.
يتضمن محتوى المسابقة على غرفتين متجاورتين يتم قلب محتوياتهما رأسًا على عقب، سيستمر لمدة 3 أيام من شهر سبتمبر المقبل.
ويتنافس الفريقان من المشرفين الداخليين وجهًا لوجه في فترة زمنية محددة لإعادة الغرفتين إلى حالتها الأصلية.
أجرى المعرض دراسة بحثية قبل استضافة المسابقة عن كيفية اختلاف وظائف المشرفيين الداخليين.
هذا البحث كشف عن قصص غريبة وطريفة تقع على عاتق المشرفين الداخليين أثناء أداء مهام عملهم.
أغرب قصص النزلاء في الفنادق
قال أعضاء من المشرفين الداخليين أنه بجانب إبقاء غرف ومرافق النزلاء بحالة ممتازة، تدخل أدوراهم في أمور غريبة للغاية.
كشف أحدهم أنه طلب منه ذات مرة إزالة البقع عن حقائب السفر أو حقائب اليد باهظة الثمن التى تصل قيمتها إلى 100 ألف درهم.
كما أفاد أحد المشرفيين أنه قد طلب منه تلميع المجوهرات النفسية، فضلًا عن تلميع زوج من الأحذية المخملية.
روى أحد المشرفين عن أغرب موقف حدث معه، وهو طلب أحد النزلاء بتغطية الأرضيات بأكملها بالبياضات بما فيها الحمام.
يرجع إلى إلى إصابته بحساسية من المشي على الأرضية، ونظرًا لأن الحمام لا يمكن تغطية بالبياضات، قام بتغطية الأرض بسجاد حمام مضاد للانزلاق.
كما تم فرش الغرفة بأكملها بالبياضات لضمان تحقيق إقامة كاملة جيدة للنزيل وتحقيق طلباته.
أشار المشرفون الداخليون إلى جزء الممتلكات المفقودة التى شغلت حيز كبير من أغرب المواقف التي تعرضوا لها.
قال أحدهما أنه قضى عدة ساعات لتتبع مسار نزيل نسى أن يأخذ 10 آلف درهم إماراتي تحت سريره.
ذكرت العديد من المشرفات الداخليات أنهن أصبحن قابلات “داية” لتوليد النزيلات الحوامل التى قرر أبنائهم المجئ إلى العالم مبكرًا عن موعده.
حكت أحدى المشرفات: “كنت في غرفة وسمعت صوتًا غريب وسيدة تبكي وتصرخ طالبة المساعدة”.
تابعت: “اتصلت بزميلة وذخلنا غرفتها معًا، لنجد أن النزيلة كانت على وشك الولادة، فطالبنا المزيد من المساعدات”.
استكملت: “في نهاية المطاف استطاعنا إتمام عملية الولادة في الغرفة ثم تم نقل النزيلة إلى المستشفي”.
أكدت: “على الفور قمنا بغسيل السجاد وتغيير بياضات السرير بالكامل، وجعلنا الغرفة كما كانت في لمح البصر”.