كشفت تقارير صحفية برتغالية، أن نادي فيرينسي البرتغالي قد ينهي إعارة الجناح المصري عمرو وردة ، بعد ثلاثة أيام فقط من انتقال اللاعب إلى الفريق، بسبب فضيحة أخلاقية قام بها اللاعب.
وذكرت جريدة ريكورد البرتغالية، أن سبب فسخ الإعارة المحتمل، هو تحرش عمرو وردة بزوجتي لاعبين من فريقه، يوم الأربعاء الماضي، عقب أول مران له مع الفريق البرتغالي.
وأضافت جريدة ريكورد، أن نادي فيرينسي البرتغالي يدرس فسخ إعارة اللاعب، وإعادته إلى باوك اليوناني..
وأكمل التقرير، أن مافعله وردة أثار إستياء زملائه، وأغضب زوجتي اللاعبين، الأمر الذي جعل النادي يأخذ قراره بعدم خوض اللاعب للتدريبات.
ردّ عمرو وردة
وكشف عمرو وردة، أنه سيعود إلى اليونان اليوم لإنهاء أزمة البطاقة الدولية التي لم تصل إلى نادي فيرينسي البرتغالي حتى الآن.
وقال اللاعب عن الاتهامات الموجهة إليه : ” لا أعرف مصدر تلك الشائعة السخيفة، أنا عائد إلى اليونان لإنهاء أزمة البطاقة الدولية، ويبدو أنهم استغلوا عودتي إلى اليونان لإلصاق التهم بي واتهامي بالباطل “.
وأضاف وردة : ” في حالة عدم إنهاء أزمة البطاقة الدولية، فلن أعود إلى البرتغال، وسأبقى مع فريق باوك اليوناني “.
ونفى ممدوح عيد وكيل اللاعب، التقرير البرتغالي الذي أشار إلى تحرش اللاعب بزوجتي زملائه في الفريق، وأكد على أن هذا التقرير ليس له أى أساس من الصحة.
وشدد على أنه سيتم مقاضاة صحيفة ريكورد، وأن نادي فيرينسي البرتغالي سيتحرك قانونياً ضد الجريدة.
ووقع عمرو وردة على عقود انتقاله إلى فيرينسي البرتغالي على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ويرتبط اللاعب بعقد مع باوك اليوناني يمتد حتى يونيو 2020.