دائما مانقابل الكثير من الناس أمثال الذين ينسون عقائدهم الدينية سواء الإسلام أو غيره من أجل عقائدهم العاطفية، فيتحولون من أجل ذلك من ديانتهم الأصلية التي نشأوا وتربوا عليها إلى ديانة أخرى بهدف تحقيق رغبتهم بالزواج أو الإرتباط التام بشخص معين.
ومن هنا نبدأ الحديث عن مجندة يهودية خدمت في الجيش الإسرائيلي، وكانت دائما ما ترفع سلاحها في وجه المسلمين لمنعهم من الإقتراب او دخول المسجد الأقصى.
نورا
منذ وقت قليل وضجت جميع مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب انتشار فيديو لمجندة يهودية انضمت وخدمت في الجيش الإسرائيلي وبعد فترة أعلنت إسلامها بهدف الإرتباط والزواج من شاب بدوي مسلم.
ووصل الأمر لحد كبير من التهديدات والمناوشات من أغلبية الحريديم للفتاة اليهودية، التي أعلنت إسلامها بداخل المسجد الأقصى وأطلقت على نفسها اسم “نورا”.
فيديو مثير
انتشر فيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يعرض الفتاة وهي ترتدي الحجاب، وتشهر إسلامها في المسجد الأقصى، وتنطق الشهادتين.
وحظى الفيديو على انتشار واسع، ولكنه تعرض للكثير من التهديدات والتعليقات، خاصة من اليهود المتشددين، بالإضافة إلى سب الفتاة وزوجها.
واتهم البعض الفتاة بأنها عضوة في منظمات جاسوسية تعمل ضد إسرائيل، وذلك حسب ما نشرته القناة الثانية الإسرائيلية.
https://www.facebook.com/udimizrahy/videos/1582531858464132/
حينما يلتقي الحب
وكشفت العديد من المواقع العبرية عن أن الفتاة من مدينة عسقلان وانضمت للجيش الإسرائيلي، وأحبت شابا مسلم من بلدة رهط البدوية والتي تقبع تحت احتلال وسيطرة إسرائيل، ورغبت في الزواج منه، واشترط عليها اعتناقها للاسلام، وبالفعل وافقت واعتنقت الديانة الإسلامية.