على الرغم من مرور 16 عامًا على الهجمات الإرهابية التي شهدها برجي التجارة العالمية بنيويورك، المعروفة بأحداث 11 سبتمبر 2001، إلا أن المأساة الإنسانية مازالت مستمرة.
تظهر كل عام في ذكرى الحادث الإرهابي، تفاصيل جديدة عن معاناة الضحايا أثناء وقوع الهجمة التي راح ضحيتها أكثر من 3 آلاف مواطن.
أكثر ما مفزع في المأساة الإنسانية أن ترى صور الضحايا أثناء محاولتهم للهرب من الموت إلى الموت ولكن بطريقة أخرى.
أفعال الضحايا خرجت عن نطاق المعقول في تلك اللحظات الفارقة في حياتها، فأصبح أمامهم خيار واحد وهو الموت، لذلك قرر البعض النهاية على طريقته.
شاهد الصور:
يعرض المتحف الذي يخلد ذكرى هجمات 11 سبتمبر الكائن في حي مانهاتن بقلب نيويورك، صور غاية في القسوة للقافزين من البرجين نحو الموت بإرداتهم.
فبعد أن حاصرتهم النيران من كل مكان، اختاروا أن يقفزوا من نوافذ البرجين أملا في تخفيف الأحساس بالموت.
حدثت معظم عمليات القفز نحو الموت من البرج الشمالي، والذي اشتعلت فيه النيران بطريقة شديدة للغاية.
وفي لحظة اختار الضحايا الموت بالسقوط من الأدوار العالية التي وصلت إلى 106 دور، بدلًا من الاحتراق في النيران.
ولا يزال الغموض يخيم على هويات ما يقرب من 200 شخص قفزوا إلى حتفهم من النوافذ بإرادتهم.
كشف عدد من شهود العيان تفاصيل أكثر آلما للضحايا الذين قفزوا من النوافذ، حيث مسك البعض بالستائر والمناضد الصغيرة ليقلل من وقع اصطدامه بالأرض.
وفي رواية أخرى، أكد أحد شهود العيان أن هناك شخصين أمسكوا بأيدي بعضهم وقفزا معًا للموت.
شاهد الصور: