أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة مكرم محمد أحمد، قرارًا بمنع ظهور صاحب الفتاوى الشاذة الدكتور صبري عبد الروف على شاشات التليفزيون، وعدم استضافته في المحطات الإذاعية.
وأوضح مكرم محمد أحمد، في بيان صادر عنه، أمس الإثنين، أن المجلس اتخذ القرار نظرًا لسخف ما أفتى به ويسيء للدين الإسلامي ولذوق المسلمين وأخلاقياتهم واحترام الموت، مؤكدًا أن الدين واضح في هذه المسائل.
وأكد مكرم أن المجلس لاحظ انتشار عديد من الفتاوى الشاذة في الفترة الأخيرة على بعض الشاشات وهي فتاوى أبعد ما تكون عن صحيح الدين الإسلامي وتسيء للدين وتقدم للجماعات الإرهابية وكذا مهاجمي الإسلام فرصة لمهاجمة الإسلام الصحيح.
منع ظهور صاحب الفتاوى الشاذة
وأضاف مكرم أن المجلس سيصدر قرارا بمنع البرامج التي تتعرض لمثل هذه القضايا، وأهاب بالأزهر الشريف التحقيق في كل هذه الفتاوى وإصدار بيان واضح.
وأشار إلى أن قرار منع الدكتور صبري عبد الرءوف من الظهور على الشاشات أو المشاركة في البرامج الإذاعية سيستمر حتى ينتهي الأزهر من تحقيقاته معه وإصدار قراره الأخير.
جدل كبير حول فتوى أستاذ الفقه
ويأتي هذا القرار على خلفية ظهوره في برنامج “عم يتساءلون” المذاع على قناة “Ltc”، وأفتى فيه بشرعية أن يعاشر الزوج زوجته الميتة، أو ما تسمى بـ ـ”مضاجعة الوداع” ، وأثارت تلك الفتوى جدلًا كبيرًا على الساحة المصرية.
كما أوضح عبد الرؤوف خلال اللقاء أن معاشرة الزوج لزوجته الميتة حلال، لكن النفس البشرية هي التي لا تقبل ذلك.
ولفت إلى أن كل ما في الأمر أنه شاذ، لكنه لا يندرج تحت حكم الزنا، إذا قام به الزوج، فهو مخالف للطبيعي لكن لا يعاقب عليه كحكم الزنا.