أعلن كل من النجم كريس برات، وزوجته النجمة آنا فاريس، انفصالهما بعد زواج دام ثماني سنوات، في منشور مشترك لهما على حساباتهم الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأحزن الخبر محبي الممثلين خاصةً وأنها الحالة الأولى عقب انفصال النجمين الشهيرين براد بيت وأنجلينا جولي، الذي هزّ هوليوود.
وقال “برات” (38 عاما) في بيان على صفحته الرسمية على فيس بوك، “يحزننا أنا وآنا أن نعلن انفصالنا.. حاولنا بكل إخلاص لفترة طويلة ونشعر حقا بخيبة الأمل”.
ونشرت “فاريس” (40 عاما) بياناً بنفس المعنى على صفحاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدةً أن سبب انفصالها عن زوجها النجم العالمي الشهير كريس برات، بعد زواج دام 8 سنوات، هو اختلافهما على أسلوب حياتهما مستقبًلا.
تفاصيل الانفصال
يشارك نجمي هوليوود الشهيرين “جاك” وهو ابن في الرابعة من عمره، قال عنه النجمان:
“لولدنا أبوان يحبانه كثيرا، ومن أجله نود أن يتم الانفصال في خصوصية قدر المستطاع، لا نزال نكن الحب لبعضنا البعض، وسنظل نعتز بالوقت الذى أمضيناه معا ونتبادل أعمق صور الاحترام”.
وتريد “آنا” عائلة متماسكة تعيش معًا معظم الوقت، وأطفالًا أكثر وأن يكون منزلهما ثابتا في لوس أنجلوس، فيما يرى “كريس” أنه أصبح نجما كبيرا في هوليوود؛ لذا فإن الأفلام تجبره على الابتعاد عن عائلته لأشهر طويلة.
واشتهر برات بأدواره في أفلام ناجحة مثل “جارديانز أوف ذا جالاكسى” و”ليجو موفى” و”جوراسيك وورلد”، وكانت فاريس نجمة فيلم “سكيرى موفى” والمسلسل التلفزيوني الكوميدي “مام”.
وتزوج برات وفاريس عام 2009 بعد عامين من اشتراكهما في بطولة فيلم “تيك مى هوم تونيت”، وكان هذا هو الزواج الأول لـ “برات” والثاني لـ “فاريس”.
هذه النجمة المتهم الأول وراء انفصال كريس برات وآنا فاريس
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد أن السبب الرئيسي لانفصال “برات وفاريس” ليس ما أُعلن عن عدم رغبة كريس في إنجاب المزيد من الأطفال لعدم قدرته على رعايتهم بسبب انشغاله بمسيرته الفنية، حيث يرى العديد من محبي النجم كريس برات وزوجته أن النجمة جينفر لورانس السبب الرئيسي وراء هذا الانفصال.
وأرجع مروجي تلك الأنباء التي ترددت عقب إعلان خبر انفصال كريس برات وآنا فاريس الطلاق إلى الشائعات التي طالت ارتباط “لورانس” بكريس برات بعد فيلمهما المشترك “باسنجر”.