فى زمن انعدمت فيه الاخلاق والقيم ، واصبح عقوق الوالدين وجرائم التعدى عليهم وقتلهم ، قضايا منتشرة فى هذا المجتمع .
حيث قضت محكمة جنايات الاسماعيلية ، برئاسة المستشار هانى كمال غبريال ، الثلاثاء الماضى ، بالاعدام شنقا على تاجر المواشى الذى ذبح والده فى القنطرة غرب الاسماعيلية ، اذ قام المتهم أحمد . س ” ٣١ سنة ، تاجر مواشى ، ومقيم بأبو خليفة ، دائرة مركز القنطرة غرب ، بذبح والده المجنى عليه سليم . م ” بسلاح أبيض أثناء استعداده لصلاة الفجر .
وبدأت الواقعة بحدوث خلافات بين الابن تاجر المواشى والأب الذى اسكنه معه فى نفس المنزل ، بسبب أمور حياتية عادية ، تمر بأى بيت ، كالأموال ، والنفقات ، الحياة الزوجية ، اختلافات وجهات النظر ، مما ادى الى توعد الابن للأب وهدده بفصل رقبته عن جسده ، لولا ان حالت الأم دون ذلك ، لكن تاجر المواشى الذى اعتاد على الذبح ، قرر ذبح والده ، وانتظر اسبوعا حتى يتقن الجريمة ، فتربص به عند خروجه لأداء صلاة الفجر ، واثناء نوم والدته وجميع المنزل ، وذهب اليه لذبحة ، وطعنة عدة طعنات متفرقة فى وجهه ورقبته وجسده حتى فارق الحياة .
وتوالت النيابة التحقيق ، وقضت محكمة الجنايات بالشنق ليكون عبرة لكل عاق .