قضت محكمة جنح الجيزة حكم بالسجن لمدة عام وغرامة قدرها 3 آلاف جنية على الإعلامي محمد الغيطي وأمرت بوضعه تحت المراقبة لمدة عام بعد قضاء عقوبته، بحسب ما صرح به المحامي سمير صبري الذي رفع الدعوى ضد الغيطى بعد استضافته لشاب مثلي الجنس وهو ما اعتبره المحامي تحريض على الفجور وازدراء الأديان
بدأت الأزمة في أغسطس عام 2018، عندما استضاف الغيطي شابا مثليا في برنامجه التلفزيوني على محطة “تي إل سي” الخاصة، وناقش معه أمورا متعلقة بالمثلية على الهواءوخلال المقابلة قال الضيف الذي تم تمويه وجهه لإخفاء هويته إنه عمل “كبائع هوى”، وتحدث بشكل مفتوح عن علاقته برجل آخروبعد إذاعة الحلقة، أوقف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري المحطة لأسبوعين، بسبب “انتهاكات مهنية”.
وقال المجلس في بيان وقتها إن القناة انتهكت قرار “منع ظهور المثليين أو الترويج لشعاراتهم”ومنع المجلس ظهور المثليين في أي وسيلة إعلام بعد ظهور علم بألوان قوس قوح يرمز إليهم، خلال حفلة في القاهرة عام 2017.
وجاء رد الغيطى فى كلمات قليلة نشرها عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل فيسبوك يقول
“ليس ردا. على مانشرلكل الأصدقاء والأحباب. الأعزاء الذين اتصلوا بي من كل القارات الخمس من استراليا لامريكا. ومن اسكندريه لأسوان بعد نشر خبر بتعمد مستفز مضمونه صدور حكم بالحبس سنه مع الشغل وغرامه ضد العبد لله بتهمه. التحريض على الفجور وازدراء الأديان أشكركم جميعا واعتذر لكل الذين حاولوا التواصل معي للاطمنئان. ولم استطع الرد ،لكم جميعا كل الشكر والامتنان. وكما يقولون رب ضارب نافعه لانها بالنسبة لي كانت فرصة لأتأكد من حب الناس واهتمام الأصدقاء. ولو تفرغت لشكر من حاول الاتصال بي العمر كله لن أوفيه حقه ويكفي ان يتصل بي. مواطن مصري من استراليا لم التقيه من قبل ويعرض اي مساعده حتى انه قال لي بيتي مفتوح لك ولأسرتك اي وقت والتذاكر ارسلها لك فورا وقال كلامه لااستحقه ومنه اننا في الغربه نعشق مصر من خلال كلا مك ونشعر معك بالونس، طبعا اخجلني بكلامه وله مني كل الامتنان،اما رافع الدعوى المدلس الجاهل الغادر الفاجر أقول له بيني وبينك القضاء المصري الشامخ الذي اثق في عدله وقبله وبعده اثق في عدالة السماء ،وربي الذي يقول في كتابه (فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الارض)،انا بخير كنت عائدمن سفر وذهبت لعزاء الصديق الراحل الفنان سعيد عبد الغني رحمه اللهوفوجىت بنشر الخبر بصوره مستفزه على كل المواقع ولدرجة ان المخنث دفع اعلانا في الصفحة الاولى لإحدي الصحف يطالب بالقبض علي رغم ان الحكم غيابي واول درجه وكل ذلك لانني فضحت وكشفت شهادته المزورة والفساده وغشاهوتدليسه ولم يجرؤ اعلامي على فعل لك من قبل ،،الحلقه موضوع الدعوى يتم. تدريسها الان في اكثر من قسم للاعلام كنموذج للاعلام الهادف الذي يدق ناقوس الخطر على أمراض اجتماعيه ونفسه واخلاقية ومنها الشذوذ ونشر مرض الإيدز بين الغارقين في هذا الداء ،لكنه الغل والجهل وحسبنا الله ونعم الوكيل “
وأشار المحامي سمير صبري إلى أن إمكانية استئناف الحكم أو تعليقه في حال دفع الغيطي كفالة ألف جنيه بانتظار نتيجة الاستئناف.
