أثارت دينا أنور صاحبة حملة خلع الحجاب، موجة غضب واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، عقب تعليقها على ضحايا حادث “محطة مصر” ووصفهم بأنهم “أقل شرفا من الأغنياء ولا يجوز الترحم عليهم”.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا تعليقا لها ردا على إحدى
صديقاتها التي دعتها لبث مقطع فيديو للدعاء للضحايا، والتبرع لهم. لترد
أنور: “الغلابة الفقراء دول أغلبهم متعاطفين مع الإخوان، بلاش شعارات
يسارية فارغة، اللي ماتوا ماتوا بتخطيط سواق من كرداسة، من الغلابة
اللى بتقولى عليهم، الأغنياء الوطنين الشرفاء، أكثر شرفاً من الفقراء الذين يكرهون الوطن ويتعاونون مع الإرهاب”.
التعليق الصارخ أثار موجة عارمة من الغضب والاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين شنوا هجومًا حادًا عليها واعتبروا تعليقها تحريض على الكراهية ضد فئة مجتمعية.

وعلى اثره قام المحامي عمرو عبدالسلام بتحرير بلاغ للنائب العام ضدها بسبب تعليقها على الحادث، مطالبًا بضبطها وإحضارها وتقديمها للمحاكمة بتهمة احتقار طبقة من طبقات الشعب ونشر أخبار كاذبة وصرح “عبدالسلام”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “انفراد”، مع الإعلامي سعيد حساسين، المذاع عبر قناة “الرافدين”: “وعد مني للجميع هحبسها، لازم تحترم مشاعر الناس والفقراء، دي إنسانة مصابة بخلل نفسي، بحاجة لعلاج في المستشفى”.
وقد هدد عضو مجلس النواب سعيد حساسين، الكاتبة دينا أنور، بفضحها ونشر سيديهات لها خلال الأيام الجارية، بعد إهانتها للفقراء والمصريين وذلك عبر برنامجه انفراد وقال انها وصلت لما وصلت اليه بطرق ملتوية

وفى تعليق للإعلامي الكبير مصطفي بكري، حول الأزمة ، إنه وجد حملة قوية علي مواقع التواصل الاجتماعي تهاجم ‘دينا أنور’، علي ما نشرته علي صفحتها الشخصية بـ’فيسبوك’، والتي تدعي دائما التنوير والتحرر، مضيفا: ‘علي ما يبدو التنوير لديها له مفهوم خاص’، حيث تدعو دائما لخلع الحجاب وارتداء الملابس العارية.
وأضاف ‘بكري’ خلال تقديمه برنامج ‘حقائق واسرار’ المذاع علي فضائية ‘صدي البلد’، أن ‘دينا أنور’ علقت علي حادث محطة القطار مهاجمة الفقراء، كونهم من يتعاطفون مع الأخوان، حيث أكدت أن الأغنياء الشرفاء أفضل من الفقراءالمتطرفين حيث نوه، إلي أنه لن يحتاج للرد علي تلك التفاهات، حيث كونها تسيء
للمجتمع المصري وصورته.

كما دفع عدد من رواد “السوشيال ميديا” لإعادة نشر صورها، منذ عدة سنوات، لإظهار الفرق بين ما كانت عليه قديما والآن، إضافة لظهورها بالحجاب الذي نزعته مؤخرا، وباتت تهاجمه وتهاجم كل من يرتديه.

وفيما يلي أبرز المعلومات عن دينا أنور
– درست في كلية الصيدلة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
– تقول في توصيفها لنفسها عبر “فيسبوك”: “أنا أنثى ذات جمال لنيتكرر، إحساس مخدّر، أنوثة تتفجّر، عقل يفكر، وقلب كبير مع قسوةالزمان لايتغير”.
– عملت كاتبة في عدد من المطبوعات، من بينها جريدة المقال وجريدةروزاليوسف.
– ناشطة في مجال حقوق المرأة.
– هي مؤسسة حملة “البسي فستانك واستردي أنوثتك”، لمناهضةالتحرش.
– هي صاحبة مبادرة “المجد لخالعات الحجاب”، والتي تحث الفتيات على التخلي عن حجابهن.
– مؤلفة كتاب “خالعات الحجاب والنقاب – الثورة الصامتة”، والذي كتبخاتمته الفنان التشكيلي الكبير أحمد شيحة، والد الفنانة حلا شيحة.
– مؤلفة كتاب “محاكم التفتيش”.