ارتفعت حصيلة ضحايا غرق العبارة النهرية في مدينة الموصل إلى 95 شخصاً وما لايقل عن 20 مفقودا، بحسب ما أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية،اليوم الجمعة يأتي ذلك فيما ألقت قوات الأمن الكردية القبض على مسؤول المدينة السياحية التي تشغل العبّارة في الموصل، وسلمته إلى السلطات المختصة أثناء محاولته الهرب.
وقد أكد رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها، وأن يتم التوصل إلى نتائج التحقيق عبر اللجنة المشكّلة لهذا الغرض والتعرف على أسباب غرق العبّارة والمقصرين لينالوا جزاءهم وفق القانون وجاء في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي: “وجه رئيس الوزراء باستنفار كل جهود الدولة، ومتابعة عمليات الإنقاذ والبحث عن الغرقى والمفقودين، وتقديم العلاج واستنفار الكوادر الصحية والطبية والإغاثية”..
وكان العراق قد أعلن الحداد الرسمي لثلاثة أيام، فيما أضاء سكان العاصمة بغداد الشموع قرب نهر دجلة تعبيراً عن حزنهم
حدثت تلك الكارثة أمس عندما استقل العديد من المسافرين العبارة احتفلا بعيد النوروز، الذي يعود تاريخة، إلى عام 1700 قبل الميلاد واثناء الجولة داخل نهر دجلة وتحديدا في جزيرة أم الربيعين بمدينة الموصل انقلبت العبارة التى كانت تحمل على متنها قرابه 85 شخص وقال مدير الدفاع المدني في الموصل، إن معظم الضحايا نساء وأطفال لم يتمكنوا من السباحة، مضيفا أن فريق الإنقاذ ما يزال ينتشل ناجين.
وذكرت مصادر عراقية أن عدد الوفيات بغرق العبارة ارتفع إلى 100 حتى الآن، في وقت هرعت فرق الإنقاذ إلى موقع الحادث في نهر دجلةوكانت الحصيلة الأولية تشير إلى مصرع 45 شخص مشيرا إلى أن عدد الأشخاص الكبير الذي كان على متن العبارة قد يكون السبب وراء هذا الحادث و إن العبارة تقل في المعتاد 50 شخصا لكنها كانت تحمل 250 شخصا قبل الحادث.
وأعرب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أمس عن بالغ التعازي والمواساة لأسر الضحايا وأكد البيان على تضامُن مصر ووقوفها حكومةً وشعباً مع حكومة وشعب جمهورية العراق في هذا الحادث الأليم.