يُعد اليوم العالمي لمرض الأنيميا، الذي يُوافق 18 يونيو من كل عام، فرصة مهمة للتوعية بأحد أكثر الأمراض انتشارًا وتأثيرًا على صحة الإنسان، وهو فقر الدم أو ما يُعرف بالأنيميا. يُركّز هذا اليوم خصوصًا على الأنيميا المنجلية، وهي أحد أخطر أنواع الأنيميا وأكثرها تعقيدًا، ويُعاني منها ملايين الأشخاص حول العالم.
ما هو مرض الأنيميا؟
الأنيميا هي حالة مرضية تحدث عندما تقل كمية الهيموغلوبين أو عدد خلايا الدم الحمراء في الجسم، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين الذي يصل إلى أعضاء الجسم. هذا يسبب شعورًا بالتعب، والإرهاق، والدوخة، وأحيانًا ضيقًا في التنفس.
أنواع الأنيميا:
- أنيميا نقص الحديد: أكثر أنواع الأنيميا شيوعًا، ناتجة عن نقص الحديد في الجسم.
- الأنيميا المنجلية: مرض وراثي تصبح فيه خلايا الدم الحمراء مشوهة على شكل منجل.
- أنيميا نقص الفيتامينات: تحدث بسبب نقص فيتامين B12 أو حمض الفوليك.
- أنيميا ناتجة عن أمراض مزمنة: مثل الفشل الكلوي أو الالتهابات المزمنة.
- أنيميا البحر الأبيض المتوسط (الثلاسيميا): مرض وراثي يؤثر على إنتاج الهيموغلوبين.
أهمية اليوم العالمي للأنيميا:
- التوعية: نشر المعرفة حول أسباب الأنيميا وأعراضها وطرق علاجها.
- التشخيص المبكر: تشجيع الناس على إجراء فحوصات الدم للكشف عن الأنيميا قبل أن تتطور.
- الدعم: تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والطبي للمرضى.
- الوقاية: الترويج لأهمية التغذية السليمة والأطعمة الغنية بالحديد والفيتامينات.
أعراض الأنيميا:
- تعب عام وضعف في الجسم
- شحوب في الوجه والجلد
- ضيق في التنفس
- صداع ودوخة
- تسارع ضربات القلب
الوقاية من الأنيميا:
- تناول أطعمة غنية بالحديد مثل: الكبدة، اللحوم الحمراء، السبانخ، والبقوليات.
- الحصول على فيتامين C لتحسين امتصاص الحديد.
- عدم شرب الشاي أو القهوة بعد الأكل مباشرة.
- تناول المكملات الغذائية إذا وصفها الطبيب.
- الفحص الدوري خاصة للنساء الحوامل والأطفال.
في الختام:
يُعد اليوم العالمي لمرض الأنيميا فرصة للتذكير بأهمية العناية بالصحة والغذاء، وأهمية الاكتشاف المبكر لهذا المرض الشائع. فمع التوعية والعلاج المناسب يمكن السيطرة على الأنيميا وتحسين جودة حياة المرضى بشكل كبير.