أكد الخبير الاقتصادي والاستراتيجي اللبناني “باسم عجاقة” أن ما يحدث من الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة “دونالد ترامب” هو بمثابة فرض لائحة جديدة من العقوبات المالية على حزب الله اللبناني، وتتضمن تلك اللائحة أسماء قيادية كبيرة.
وجاء حديث “عجاقة” متضمناً تساؤلات عن الهدف من صدور تلك اللائحة المتزامنة مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتانياهو” لواشنطن، والتي جاء تحليلها في إطار “إشارة بدء” لمزيد من الضغط المالي على حزب الله، وفرض مجموعة من التعاملات الجديدة على القطاع البنكي اللبناني.
محاولات الردع الأمريكية لطهران
من جانبها أكدت المعارضة اللبنانية على حديث “عجاقة” على ضوء ما جاء في تصريحات رئيس مجلس النواب الأمريكي “بول راين” في حديثه خلال المؤتمر السنوي للجنة الشئون العامة الأمريكية – الإسرائيلية (إيباك)، المُختتم في الثلاثاء الماضي، من تأكيدات على ردع التهديدات الإيرانية، وتسخير قوى الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها خاصة إسرائيل لمواجهة الخصم الإيراني، لافتاً إلى أن العقوبات المالية على طهران ليست الوحيدة أو الأخيرة التي تملكها واشنطن ضدها.
الوعود الأمريكية – الإسرائيلية
وفي خلال المؤتمر، قال نائب الرئيس الأمريكي “مايك بنس”: أن اتفاق الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” مع إيران في الشأن النووي كان (كارثة)؛ حيث أدى ذلك الاتفاق إلى دعم إيران للإرهاب وعمليات انتهاك حقوق الإنسان، كما استطاعت من خلاله تقوية برنامجها الصاروخي الباليستي بانتهاء عام 2015، وقد أكد “بنس” في حديثه أن الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس الجديد “دونالد ترامب” لن تسمح لإيران بتطوير سلاح نووي، مضيفاً أن هذا وعد لإسرائيل وللعالم.
