جزيرة الإنسانية , لم ينس البعض ذلك الاسم و القضية التي تعلقت به لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات متتالية , وبدأت مع الحلم الذي كان يراود “آية محمد نبيل حجازي” التي تبلغ من العمر 28 عاما و زوجها “محمد حسنين” بعمل مشروع ضخم يحمل اسم “جزيرة الإنسانية” و عندما بدأت بالفعل تنفيذ أولى خطوات ذلك المشروع بتأسيس جمعية “بلادي” لاحتضان أطفال الشوارع و إنقاذهم من حالة الضياع التي يعيشونها و حالة الإهمال التي لا يجدون غيرها من قبل المسئولين تحول ذلك الحلم بين ليلة و ضحاها إلى كابوس مريع .
أسباب سجن آية حجازى
تم القبض على آية حجازي وتم اتهامها بعدد من القضايا منها هتك عرض ستة أطفال و ذلك بعد استخدام القوة معهم و تهديدهم هذا بالإضافة إلى اتهامها بالاتجار بالبشر واستخدام الأطفال في الاحتجاجات وغيرها من أعمال الشغب التي حدثت في ذلك الوقت .
ونظرا لأن آية حجازي تحمل الجنسية الأمريكية لكنها من أصل مصري تم إغلاق جمعية بلادي في شهر مايو من عام 2014 ولكن الرأي المحلي والعالمي تداول القضية حيث أن الرئيس اوباما قام بفتحها مع الرئيس المصري أثناء زيارته إلى أمريكا .
براءة آية حجازي في قضية جمعية بلادي
منذ عدة أشهر قلت المتابعة الإعلامية لقضية آية حجازي و اختفت الأضواء عنها شيئا فشيئا , وبالأمس كانت المفاجأة فالجلسة التي تم عقدها في محكمة عابدين برئاسة سيادة المستشار “محمد الفقى” تم الإعلان عن براءة “آية حجازي” و 7 أشخاص آخرين في القضية التي استمرت لمدة أعوام.