أكد اللواء أحمد عمر، مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ، أن ارتفاع أسعار الحشيش والترامادول، ورائه عمل وجهود الأجهزة الأمنية.
وقال مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، إن سعر شريط الترامادول يباع في الأسواق هذه الأيام بـ 150 جنيهًا.
وكشف عمر السبب الرئيسي في ارتفاع حوادث الطرق، موضحًا أن قائدي السيارات المتعاطون للمخدارت يصابون بالنوم رغم أنهم يشعرون بالسهر وهو ما يجعل السائق ينام فجأة على الطريق.
وأشار عمر إلى أن الأشخاص يتعاطون المخدرات إما للرغبة في السهر ظنًا منهم أن التعاطي يجعهم يقظون، كما أنهم يعتقدوا أن الأفيون والترامادول من أكثر الأنواع التي تعمل على السهر.
وأوضح أن السبب الثاني الجنس، فالمتعاطي يظن أن المخدرات تزيد الرغبة الجنسية، ولكنه اعتقاد خاطئ فالمخدارت تدمر الجهاز العصبي ومن ثم تتلاشي إلى أن تختفي الرغبة الجنسية.
ولفت مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات إلى أن القانون يجرم المواد المخدرة، ولا يعترف بالمخدرات الرقمية، معتبرًا أنها مجرد وهم.
وكشف عمر أخطر قضية تم ضبطها من جانب الإدارة وهى قضية الروهابينول “أبوصليبة” – عقار منوم أسيء استخدامه- عندما ألقى القبض على أخطر تشكيل عصابي في عام 2005 بمدينة دسوق محافظة كفر الشيخ.
وأضاف عمر أن أغرب قضية مرت به هى ضبط كمية من الهيروين الخام كانت مخبأة أسفل حمام مركب قادم من إيران قبالة السواحل المصرية.
أسعار المخدرات
أوضح عمر أسعار المخدرات، قائلًا: “شريط الترامادول وصل سعره إلى 150 جنيها، و100 جرام الحشيش بـ 7 آلاف جنيه، وكيلو الهيروين المخفف بـ80 ألف جنيه.
وأكد عمر أن أنجح وسائل كشف المواد المخدرة أجهزة إكس راى، وباك ستار، وحاسة شم الكلب المدرب، وتصل إلى 100 ضعف نظيرتها عند الإنسان.