يخطط المخرج الأمريكي جيمس كاميرون لعرض سلسلة أفلام أفاتار Avatar دون الحاجة لإرتداء نظارات 3D، بعدما تم الإعلان عن موعد طرح الأجزاء الأربعة منه.
سلسلة أفلام أفاتار
وتخضع الأفلام الجديدة لتكنولوجيا العرض الضوئي التي تعطي تأثير تكنولوجيا ثلاثية الأبعاد بدون الحاجة لإرتداء نظارات 3D للحصول على الرؤية المطلوبة، وفقا لما ذكره موقع yahoo.
المخرج جيمس كاميرون
واختار المخرج جيمس كاميرون التعاون الجديد مع شركة Christie Digital وهى من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا المرئيات.
وتقتضي طريقة عرض هذا الفيلم بأنها تظهر الصورة من خلال 60 ألف “لومن” والتي تعد وحدة قياس التدفق الضوئي، لذلك توفر على المشاهد ارتداء نظارات 3D ولكن هذه التقنية لا تتوفر في دور العرض الحالية.
ويرجع السبب وراء اقتراح المخرج جيمس كاميرون لمثل هذه الفكرة، بهدف تحقيق تطور جديد في تقنية 3D، وهو التقدم الذي سيعيد الاهتمام مرة ثانية إلى الأجزاء الأربعة من سلسلة أفلامه التي حققت نجاحا باهرا في شباك التذاكر في عام 2009، عندما كان Avatar وقتها هو أول فيلم بتقنية ثلاثية الأبعاد والتي باتت تستخدم الآن في مئات من الأفلام.
موعد انطلاق الأجزاء الأربعة
كشف جيمس كاميرون مسبقا عن موعد انطلاق الأجزاء الأربعة من سلسلة Avatar، في بيان قال فيه “نحن نبدأ الإنتاج المستمر للأجزاء الأربعة، وستستمر رحلة أفاتار طويلا حيث ستنطلق بدء من الجزء الثاني في 18 ديسمبر 2020 ويليها الجزء الثالث في 17 ديسمبر 2021 ومرورا بالجزء الرابع في 20 ديسمبر 2024 والجزء الخامس في 19 ديسمبر 2025.
وتقوم الأجزاء الأربعة على أبطال الجزء الأول والمقرر صدوره في يوم 18 ديسمبر 2020، وعلي رأسهم سام ورذينجتن، وزوي سالدانا وميشيل رودريجز وغيرهم.
قصة الفيلم
وتدور قصة الفيلم حول جندي أمريكي قعيد، تقوم محطته بإرساله إلى كوكب بعيد في الفضاء يدعي “باندورا”، وهو الكوكب الذي تسكنه كائنات زرقاء اللون مسالمة يطلق عليها “نافيى”.
ويبلغ طول الواحد منها حوالي 3 أمتار، وكانت تعيش في أمان واستقرار، قبل وصول البشر إليها، وجاءوا للتنقيب عن معدن ثمين جدا في هذا الكوكب.
يعود أساس هذا الفيلم إلى صنع كائنات مشابهة لكائنات “باندورا”، وإسكانها بروح الإنسان، لدراسة حياة هذه الكائنات.