بقلم موقع دكاترة :
ما هو الشهر العالمي لسرطان الجلد؟
يمثل الشهر العالمي لسرطان الجلد مبادرة محورية توحد المنظمات الصحية والأطباء والمرضى والمجتمعات في جميع القارات لتعزيز الفهم العام لسرطان الجلد.
هذه الحملة التي تستمر لمدة شهر مخصصة بالكامل لتوعية الناس حول مخاطر سرطان الجلد وحقائقه القاسية، مع الترويج في الوقت نفسه لأهمية إجراء فحوصات جلدية منتظمة وتشجيع التدابير الوقائية ضد الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
ومن خلال تنظيم مختلف الأنشطة والفعاليات – من المحاضرات العامة إلى فحوصات الجلد المجانية والحملات التثقيفية – يتم نشر الرسالة الحيوية الخاصة بالكشف المبكر والوقاية بشكل فعال إلى جمهور واسع ومتنوع.
الهدف النهائي لهذه الجهود المشتركة في الشهر العالمي لسرطان الجلد هو الحد بشكل كبير من الإصابة بسرطان الجلد في جميع أنحاء العالم.
أعراض سرطان الجلد:
يعد سرطان الجلد أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا على مستوى العالم، وله تأثير كبير على الصحة العامة.
يعد الاكتشاف المبكر أمرًا بالغ الأهمية لنجاح العلاج والتشخيص على المدى الطويل، كما أن إدراك الأعراض يمكن أن يساعد في تسهيل التعرف المبكر والاستشارة الطبية السريعة والتدخل المحتمل لإنقاذ الحياة.
لذا إليك أبرز أعراض سرطان الجلد في الشهر العالمي لسرطان الجلد:
1.التغيير في الشامات الموجودة
واحدة من أكثر علامات سرطان الجلد شيوعًا والتي يمكن التعرف عليها بسهولة هي التغير في مظهر الشامات الموجودة. يمكن أن تظهر هذه التغييرات بعدة طرق، بما في ذلك التغير في الحجم أو شكل الشامة أو لونها أو ظهور شامة جديدة تبدو مختلفة عن غيرها على جلدك.
يجب أن تكون أي تغييرات من هذا القبيل مدعاة للقلق وحافزًا للاستشارة الطبية الفورية.
2.الحدود غير النظامية
تعتبر الشامة أو الآفة الجلدية ذات الحدود غير المنتظمة أو المحززة أو الصدفية من الأعراض الشائعة للورم الميلانيني، وهو النوع الأكثر فتكًا من سرطان الجلد.
غالبًا ما يمكن رؤية مثل هذه المخالفات عندما تغزو خلايا سرطان الجلد الخلايا الطبيعية السليمة في الجلد، وتكون هذه الحدود غير المنتظمة تناقضًا صارخًا مع الحواف الناعمة للشامة العادية.
3.مجموعة متنوعة من الألوان
إذا ظهرت الشامة بألوان أو ظلال متعددة — مثل الأسود أو البني أو الأحمر أو الأزرق — فقد تكون علامة على الإصابة بسرطان الجلد.
تميل الشامات الطبيعية إلى أن تكون ذات ظل واحد من اللون البني، لذا فإن وجود ألوان متعددة في الشامة يعد أمرًا شاذًا لا ينبغي التغاضي عنه.
4.الشامات المسببة للحكة أو المؤلمة
على الرغم من أن سرطانات الجلد لا تسبب جميعها إزعاجًا جسديًا، إلا أن الشامة أو آفة الجلد التي تسبب الحكة أو الألم أو النزيف أو عدم الشفاء هي من الأعراض الشائعة.
هذا الانزعاج أو السلوك غير الطبيعي للشامة مؤشرا على استجابة الجسم لنمو الخلايا غير القابل للسيطرة المرتبط بالسرطان.
5.القطر الكبير
الشامات التي يكون حجمها أكبر من ممحاة قلم الرصاص (قطرها حوالي 6 ملم) هي أكثر عرضة لأن تكون سرطانية. هذا القياس ليس قاعدة صارمة، حيث يمكن أن يكون الورم الميلانيني أصغر أيضًا، لكن الحجم الأكبر في الشامة علامة حمراء لاحتمالية الإصابة بسرطان الجلد.
6.تطور الشامات
أي تغيير في حجم الشامة أو شكلها أو لونها أو ارتفاعها أو أي سمة أخرى (مثل النزيف أو الحكة أو التقشر) يعد علامة تحذيرية لسرطان الجلد.
تطور الشامات بمرور الوقت مؤشرًا واضحًا على سلوك الخلايا غير الطبيعي ونموها، وهي السمات المميزة للسرطان.
7.القروح غير القابلة للشفاء
القروح التي لا تلتئم يمكن أن تكون علامة على سرطان الجلد، وخاصة سرطان الخلايا الحرشفية.
قد يبدو هذا كقرحة مفتوحة تنزف أو تنزف أو تتقشر وتظل مفتوحة لأسابيع، يكون عدم قدرة الجسم على شفاء هذه القروح بسبب خلل في وظيفة خلايا الجلد الطبيعية بسبب الخلايا السرطانية.
8.احمرار الجلد أو تورمه
الاحمرار أو التورم غير المعتاد خارج حدود الشامة أو آفة الجلد علامة على الإصابة بسرطان الجلد، وهذا نتيجة لاستجابة الجسم المناعية لوجود الخلايا السرطانية، أو اضطراب تدفق الدم الطبيعي والتصريف اللمفاوي بسبب السرطان.
9.البقع الداكنة على الجلد
البقع الداكنة أو التي تظهر على الجلد والتي لم تكن موجودة من قبل، أيضا علامة على الإصابة بسرطان الجلد.
قد تكون هذه البقع نتيجة لتصبغ غير طبيعي تسببه خلايا سرطان الجلد، والتي من المعروف أنها تنتج كميات زائدة من الصباغ.
10.تغيرات في إحساس الجلد
التغيرات في الإحساس بالجلد مثل الألم، أو الحكة، أو الوخز، أو التنميل في منطقة من الجلد، يشير إلى سرطان الجلد.
قد تكون هذه الأحاسيس نتيجة لخلل الخلايا السرطانية في وظيفة العصب الطبيعي في الجلد.
عوامل الخطر والوقاية من سرطان الجلد:
في الشهر العالمي لسرطان الجلد عليك التعرف على كيفية الوقاية من هذا المرض وتقليل فرص الإصابة به، ومنها:
سرطان الجلد وهو مرض قد يكون مميتًا، يحدث في المقام الأول بسبب التعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية. يمكن أن يأتي هذا الإشعاع من الشمس ومن مصادر صناعية، مثل أسرة التسمير ومصابيح الشمس، لكن التعرض للأشعة فوق البنفسجية ليس عامل الخطر الوحيد.
وتشمل الأسباب الأخرى وجود نوع بشرة فاتح اللون، وهو أكثر عرضة لحروق الشمس، وتاريخ عائلي للإصابة بسرطان الجلد، ووجود أنواع معينة وعدد كبير من الشامات.
وتتركز التدابير الوقائية إلى حد كبير على تقليل التعرض للأشعة فوق البنفسجية، يمكن أن تتراوح هذه من ارتداء الملابس الواقية والقبعات واسعة الحواف، واستخدام واقي الشمس مع عامل حماية من الشمس (SPF) مرتفع، إلى البحث عن الظل خلال ساعات ذروة ضوء الشمس، وتجنب استخدام أسرة التسمير.
يوصى بشدة أيضًا بإجراء فحص ذاتي منتظم للجلد بحثًا عن أي تغييرات في الشامات الموجودة أو ظهور نمو جديد كإستراتيجية فعالة للكشف المبكر.
إبراز دور التكنولوجيا في الكشف المبكر:
في العصر الحديث، بدأت التكنولوجيا تلعب دورًا متزايد الأهمية في الكشف المبكر عن سرطان الجلد، وهذا واحد من إنجازات الشهر العالمي لسرطان الجلد.
لقد أتاحت الإنجازات في مجال التطبيب عن بعد والتصوير الرقمي للمهنيين الصحيين تشخيص الأمراض الجلدية عن بعد، وبالتالي زيادة إمكانية الوصول إلى فحوصات سرطان الجلد بشكل كبير.
بالإضافة إلى ذلك، تم تطوير تطبيقات مبتكرة للهواتف الذكية لمراقبة التغيرات الجلدية وتنبيه المستخدمين إلى علامات سرطان الجلد المحتملة.
يمكن لهذه التقنيات المتطورة، عند استخدامها جنبًا إلى جنب مع النصائح الطبية التقليدية، أن تساعد في تحديد سرطان الجلد في مرحلة مبكرة عندما يكون قابلاً للعلاج، وبالتالي زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة.
وللحفاظ على صحتك والمراقبة لصحة الجلد ، يمكنك هنا ان تتواصل مع تطبيق او ابلكيشن دكاترة للعناية بصحتك وصحة أفراد أسرتك، والحجز مع افضل اطباء الجلدية من خلال التطبيق او الاتصال على خدمة العملاء 0221247727
رابط تحميل الابلكيشن على جوجل بلاي

رابط تحميل الابلكيشن على ابل استور
