تلقت مديرية أمن الاسكندرية واقعة انتحار طالبة تبلغ من العمر ١٥ عاما بالمرحلة الاعدادية ، مقيمة بدائرة كرموز ، بمستشفى الجمهورية العام ، حيث قامت الطالبة بالانتحار باستخدام مبيد حشرى ( سم فئران ) ، وتلك هى المخاطر اذ يعتبر ذلك أحد مراحل لعبة الحوت الأزرق وهى الانتحار باستخدام مواد خارجية او ألات حادة .
بدأت الفاجعة بابلاغ مديرية أمن الاسكندرية بواقعة الانتحار ، ووصول الفتاة الى المستشفى العام مصابة بحالة اعياء شديد ، وتم توقيع الكشف الطبى اللازم عليها بالحاقها بقسم السموم بالمستشفى ، ومن خلال فحص الطبيبة المعالجة لها اكتشفت وجود علامات ورموز خاصة على جسد الفتاة مثل الوشم ورموز ترمز للحرف p ، مما أثار شكوك الطبيبة ، وبمواجهة الطبيبة لها أعترفت الفتاة داخل غرفة المستشفى انها تمارس لعبة الحوت الأزرق منذ فترة ، وان الجرح الموجود فى ساقها هو أحد مراحل اللعبة ، وهذا ما دفع الطبيبة للابلاغ بما حدث وابلاغ اسرتها .
والى جانب ذلك أكد التقرير الطبى ، ان الفتاة تناولت جرعة كبيرة من المبيد الحشرى ، وان هناك اصابات بالغة بالجسد وجروح باستخدام ألة حادة على الساق اليسرى ، وأضاف التقرير انها تم اسعافها وازالة السموم من معدتها واستقرار وتحسن حالتها بالمستشفى .
وبسؤال والد الفتاة أكد انهم فوجئوا بها مصابة بحالة اعياء شديدة والام فى البطن ، مما دفعهم لنقلها للمستشفى ، موضحا انها قبل نقلها للمستشفى كانت هناك مشادة بينها وبين والدتها بسبب عدم تركيزها فى دراستها وملاحظة تغير فى مستواها الدراسى ، هذا الى جانب تأخرها خارج المنزل لفترات طويلة .
وباستجواب الفتاة فى محضر الشرطة أنكرت أقوال الطبيبة ، وأكدت انها أقدمت على الانتحار بسبب مشاجرتها مع والدتها لعدم اهتمامها بدراستها وتأخرها خارج المنزل .
وأوضحت التقارير والبحث عن هذه اللعبة ، انها أصبحت شبحا يطارد الشباب عبر الهواتف المحمولة ، فهى أداة للقتل تدفع الشباب الى الانتحار راح ضحيتها العديد من الشباب ، نذكر منهم ابن البرلمانى السابق حمدى الفخرانى ، وتم اكتشاف الواقعة من خلال الاوراق والرسومات والوشم على هاتفه الشخصى وعلى ، مما دعا الى ضرورة النصح والارشاد للشباب وأولياء الامور ووجود رقابة مستمرة .