في تصعيد جديد للتوترات التجارية والجيوسياسية، طالب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب باستقالة الرئيس التنفيذي لشركة “إنتل”، ليب بو تان، بشكل فوري. وتأتي هذه المطالبة في سياق مخاوف متزايدة بشأن علاقات تان التجارية واستثماراته المباشرة في شركات صينية، والتي يرى فيها ترامب تهديدًا محتملًا للأمن القومي الأمريكي وتناقضًا مع المصالح الأمريكية.
وأشارت التقارير إلى أن تان، من خلال شركة “والدن إنترناشيونال” التي أسسها، استثمر في شركة “SMIC”، وهي أكبر شركة لتصنيع الرقائق في الصين، والتي تخضع لعقوبات من الحكومة الأمريكية بسبب صلاتها بالجيش الصيني. كما شملت استثماراته شركات تقنية صينية أخرى مثل “Intellifusion” و”Wuxi Xinxiang Information Technology”، التي لها علاقات بكيانات حكومية صينية أو أُدرجت على القائمة السوداء التجارية الأمريكية. وتكشف هذه الاستثمارات عن شبكة معقدة من المصالح المالية التي يرى منتقدوها أنها قد تتعارض مع دور “إنتل” كشركة أمريكية رائدة في صناعة أشباه الموصلات. كما يذكر المقال قضية جنائية سابقة تتعلق بشركة “كادنس ديزاين”، التي باع منتجاتها لجامعة عسكرية صينية أثناء توليه منصب الرئيس التنفيذي، مما يعمق الشكوك حول ولائه.